الجمعة، 10 يونيو 2022

خطاب التيه بقلم البشير سلطاني

خطاب التيه
ينتابني شعور بدنو الأجل في لحظات أقلب فيها دفاتري القديمة حين كنا  نجلس على مقاعد الدراسة
نكتب أحلامنا بقلم الرصاص حتى نصحح بعض أخطائنا كانت  عندنا  مشكلة الهمزة وأستاذنا  يوبخنا بقوله  للأسف سيكون منكم الأستاذ  والمعلم ولاتحسنون رسم  الهمزة فما  حال المقال
والمنهج وكان كل منا يتجنب الكلمات  التي  تؤلمنا
ولكن لم نستطع تجنيب الفؤاد والأمل ويئن القلب من العشق حبيبتي وهرمنا بعد كل هذا بعد أن تقطعت السبل ولم يستمر ذلك الوهج وتلك الألفة  لتعارض القيم وما يفصل بيننا من إختلاف في تلك الأسباب واليوم إشتد الحنين وتقاسمت مع  السماء  البعد ومع  أمواج  البحر تلاطم الشوق
ياطبيبتي
منذ بدء التكوين أداوي
جراحا تندمي من أشواقي
كل  عطار قصدت أضناني
وأقسم بدنو  أجلي
وتبسمت من هزل تكهنه
كيف أرحل دون أن أقاسمها
حبي وتيها خلدته أشعاري
قدري  لقاؤنا وعلى الهمزة بقاؤنا
نقسم الكلمات وبها نقيس أعمارنا
لا العرافة تهدينا  عمرا
ولا الطبيب يفني  أرواحنا
على هذا  العهد كتبنا أحلامنا بقلم الرصاص فقط
لنلغي من  يعبث بالعشق الذي يروينا
سنلتقي في موعدنا وعند النخلة  هي  همزة وصلنا

البشير  سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...