صفير القطار
عبد الصاحب إ أميري
***
أسأل من،،،؟
سؤالي ظلّ عاجزا، يحبو.، يتوسّل
أنا في حيرة من أمري،،،
سؤال بدأ يلفّ ويدور في عقلي
أسأل من،،،،؟
من يدري،،،؟
لا أحد يدري،،،
الوقت يمرّ،، غدأ عرس ابني
عقارب السّاعة لا تتوقّف ، كأنّها في سباق
صفير القطار يعلو عاليّا
لابدّ أن أحضر عرس وحيدي
توسّلت بالسّاعة أن تتمهّل من أجلي
من أجل ابني
كي ألحق بالقطار،، صفيره بات يزعجني
وإلاّ سابقى خجلاََ أبد الدّهر
فاز القطار بالسّباق،،
أدمعت عيني
ابني ظلّ في الإنتظار
انهكني التّعب،
عجوز وسيم دعاني للجلوس،،،
دموعي بدأت تجري
ناولني منديلاََ،،، قال أبكي فرحاََ
ستكون في عرسه،،،
أنت تدري،،، من تكون بالله عليك
ابتسم،،
تركني
صوت انفجار سمع من بعيد،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق