هل انا في صحو أم منام..
اري عيون المها وعالية المقام..
بيضاء يحترق حسادها إذا نطق ثغرها بأرق الكلام..
لله در من أرضعتها انها لم ترضعها الحليب إنما ارضعتها
شراب ورد الغرام..
حجابها زان رأسها فما بالنا لو أسفرت عن شعرها من يرى جداءلها نال المرام.
أنف ذادشموخها حاجبان حيرا الأنام..
شفتين رسما على وجهها قد غذيا بورد الغرام..
وفوق ذلك أدبها وكمالها جعلت من أعتى الفوارس خادم من الخدام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق