الأربعاء، 1 يونيو 2022

الضفدع و التمساح

 قصة قصيرة من وحي المنسف :

" الضفدع و التمساح .. صراع أولاد العم 

لكن ماذا لو عاشوا بسلام !!! "

يحكى أن بحيرة كانت ملك لـ 22 ضفدع .. كانت تسمى البحيرة الضفدعية .. 

في يوم من الأيام إحتل البحيرة أولاد عمهم التماسيح .. 

تصدى للإحتلال التمساحي 6 ضفادع .. لكن لم تكن هناك أي مقارنة بين قوة التماسيح و قوة الضفادع .. فهزمت التماسيح الضفادع في 6 ثواني فيما عرف بحرب الثواني الستة ..

إجتمع مجلس أمن الغابة لبحث موضوع الصراع الضفادعي التمساحي و أصدر قرار تقسيم البحيرة .. 50 % للضفادع و 50 % للتماسيح ..

رفض الضفادع قرار التقسيم و أطلقوا في وجه الغابة لاءاتهم الثلاث الشهيرة :

( لا صلح لا إعتراف لا إستسلام ) وحشد الـ 22 ضفدع جيوشهم الضفدعية مجددا ليحرروا البحيرة من التماسيح .. فتعرضوا لهزيمة و نكسة جديدة وبدلا من أن يحرروا البحيرة خسروا المستنقعات و البرك المجاورة لها ..

هذا ما حل بالقضية الفلسطينية

...

سأكمل لكم القصة بعد أن التهم جاط من المنسف المعمول بالجميد الكركي لأستطيع الإسترسال..

للقصة بقية

ابو ياغي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...