الأربعاء، 1 يونيو 2022

كولومبية

 وها انا اودع سنه من عمري 

من الذاكرة قبل سنه

كولومبية في بار 

تفوح منها رائحة الملح 

الشقيّ، تأتي إليّ وتقول:

- سأقبّلك.

- أتعتقدين بأنني وسيم؟

- لا .. لست وسيماً، 

كل ما في الأمر 

أنني بحاجة إلى التقبيل.

أحبطتني.. لعنت سماي.. 

تحوّلتُ إلى فرشاة أسنان

ابو ياغي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...