الثلاثاء، 14 يونيو 2022

يا عمري بقلم صالح إبراهيم الصرفندي

يا عمري
قلبي مثقل بالهموم
أمضي وحيدًا في غربة لا تلين
ألا يكفي وجع السنين
ما زلت أتنقل خلف أسوار 
الشك واليقين
ما زلت أحمل أمتعتي
وأطارد أشباح الحنين
اتساءل أين زقزقة العصافير
ومتى تعود الطيور أوكارها
وأنا كطائر مالك الحزين
أنبش في الماضي  
واستحضر الأتي 
فهل من مجيب
من زمن بعيد 
لم أسمع أنشودة العشق والمطر 
فقدت بوصلة عودتي
فكيف التلاقي 
هناك ما زالت أسطح منزلي
تصرخ من طول غيابي
يا طول ليلي و أوجاعي
ماذا بعد الغياب يا زمني
هل من تلاق وعناق
أم حسرة وفراق
جفت دموعنا 
والبعد هلاك
حلمي كحلم كل من في الشتات
كحلم كل غريب ذاق ويلات
الذل و مر الساعات 
حلمي وطن يكفنني قبل 
 الممات
هل تأخر رجوعي 
أم أن زمني فات 
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...