تفتحي في رمال شاطئي المهجور. وردة
ولا تكوني مثل موجة تسافر بلا عودة
غريب أنا في بحر عينيك غريق.
لا مركب عندي ولايد صديق. تمتد بالنجدة
تناغمي فوق شاطئي بين رملي وموجي
مثل وردة حمراء تشعل الشاطئ فيحطم القيد
ويبوح بما عنده
إرمي ما عليك من ثياب وهاجمي الامواج
لا تكوني مثل سيف خائف لا يفارق غمده
وترنمي مثل عصفورة
مثل وتر الغروب يفضح الكمنجة
تئنّ فيئن الشاطئ لأنينها
ويمزج نغماتها بنغمة وجده
ساحرة العيون
إجعليني في محراب عينيك راهب
هجر الدنيا وألف الوحدة
إعتكفي في ميناء صدري برفق وبشدة
مثل سفينة تقية نقية تعشق الرهبانية
وتخاف من الردة
وتعظم الحب وتقدسه وتخلص الراهب
من بعض زهده
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق