الأديبة الشاعرة
سعاد حبيب مراد
قدري
حزنت الغيوم فبكت
وانهملت الدموع
من حزن الفراق
من تبعثر الماء
فكان القدر بالشتاء
رطب الندى صيفاً
والطبيعة زَيَّنت المكان
بأشجار
بأوراق وخضارٍ
وأزهار
يا لروعة الجمال
واختفت الألوان
خجلا ً من ربيعٍ جاء
لقدر الطبيعة جمال
زال
فتفحت أزرار لتحيه
ربيع للعمر يزيد
ويعيد شباباً ووقار
لمن يحب عشق
السنين والأيام
جاء القدر لربيعٍ
ستتساقط الأوراق
والخريف بحزنه
عزف لتعري الأغصان
ولدورة الحياة قدر
لتعود الفصول تلعب
الأدوار
فقدري كشهور السنة
بحب ٍ إحتار أن
قدر الإيمان
بإنجيلٍ وقرآن
فقدر الإنسان
كفصول السنة
من كل منها عبر
بالحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق