شَجَرَة الْحُنَيْن
رَغِم الِاشْتِيَاق لَكِن الشَّوْق
يَرْسُم لِي مَلامِح عَيْنَيْك
كَأَنَّه ُالبحر عَمِيق واسعً
ويغشاةُُ الموج في كُلِّ حِينٍ
حنينً ازليً دائمً أَخاف الْوُقُوعِ
فِي موجهً . . .
وتابُى فصولُ أشرعته أَن تعودُ
تَلِيهَا تَقَلَّب مراسيِ الذكرىُ
هَل يا تراك معذبي بعد ان
أَسْكَنْتَك بَيْن اضلعي . . .
جَالِسَةٌ عَلَى ارصفة ازقات
تُحَمّلْنِي النَّسَمَات إلَيْك
ثُمّ تَرْجِعْنِي باللهفة َمجنونة
أُحَدِّثُك َو اناجيكَ و يرجعُ
صَدَى آلامِّيّ محملًا بكُلّ
عواصف الحنين . . .
عواصفا تعصفُ عَلَى
نَافِذَتِي الصَّغِيرَة . . .
بِكُلّ مالديها مِن شُجون
وترميني عَلَى فراش لَوْعَتِي
و القلب مبعثرً بَيْن نبضاتي
واهات وانات تزفُ رواياتِ
الشَّوْق
مُثْقَل ُباوجاع السِّنِين
وَصِبًا يُحْيِي َالقلب بَعْد هرمهً
سأبقى َانتظرك تَحْتَ شَجَرَةٍ الْحُنَيْن
ونعيدُ ذِكْرَيَات نقشناها فِي دَفَاتِرِ السِّنِين
أَسْمَاء جُمُعَة الطَّائِيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق