الخميس، 16 يونيو 2022

إذا صارت جروحك عاريات بقلم علي المحمودي

 إذا صارتْ جروحك عارياتٍ

              فلا تبقى غضاضة أن نراها 

فكم طارقٍ بها أبواب حزنٍ

                 يريد لها الحياة إذا أتاها

فهدب الجفن يحفظ مقلتيه 

               كما يحمي بلا غرضٍ هواها

ترى تلك النفوس إذا تعرتْ 

                    فلن يبقى لها إلا سواها 

فليس الجرح يبلغ منتهاهُ

                إذا أوجاعها قصفت فتاها

إذا هدأتْ يشاطرها ببيتٍ

                 يطاعنها إذا برئتْ عصاها

فمن يبتاع لي جرحًا بجرحٍ 

             ويقضي دين أو جاعٍ شفاها

علي المحمودي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...