إذا صارتْ جروحك عارياتٍ
فلا تبقى غضاضة أن نراها
فكم طارقٍ بها أبواب حزنٍ
يريد لها الحياة إذا أتاها
فهدب الجفن يحفظ مقلتيه
كما يحمي بلا غرضٍ هواها
ترى تلك النفوس إذا تعرتْ
فلن يبقى لها إلا سواها
فليس الجرح يبلغ منتهاهُ
إذا أوجاعها قصفت فتاها
إذا هدأتْ يشاطرها ببيتٍ
يطاعنها إذا برئتْ عصاها
فمن يبتاع لي جرحًا بجرحٍ
ويقضي دين أو جاعٍ شفاها
علي المحمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق