ما هكذا ناديتك لتعود
ولا اتتك رسائلي
فتقرأ علي العهود
حيث أنا أكون
للقائنا مكبلا بالقيود
ساهرا سامرا
فطيفك معي حتى الخلود
مكان لنا عرفنا
وكتب عنا بكل الوجود
زرناه مرارا لتعرفنا
فيه لوحات
السجال والردود
ما هكذا ناديتك
بطيش غيرتك
وعقل محدود
ونزغ على أجنحتي
يواري الحدود
أوطان حملت تلك الحروف
غنت لنا تعالوا
من اول الجدود
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق