الجمعة، 10 يونيو 2022

تبتسمين بقلم أشرف محمود عيسى

 تبتسمين أإلي هذا الحد بي تستهينين.

وتهمسين لصاحبتك أنك تنتقمين.

من تركي لك  منذ سنين.

تفترين علي وبالأكاذيب  تنطقين.

تقولين لمن أحببتها أني خدعتك وتقسمين.

أني أعاود القصة معها وبرسائل الماضي تستشهدين.

 ألا تتذكرين أني في يوم من الأيام اكتشفت خداعك وكنت لفعلك من المتسترين .

ورأيت  الخيانة بعيني وتجاوزت عن التشهير اللعين.

ومشيت في طريقي لاعنا يوما عشقتك فيه وأكلني من أجلك الحنين.

ولم أتتبع سوآتك وفوضت أمري لرب العالمين.

أما الآن فاحذري غضب من كان من الحالمين.

سأعفر رأسك  بتراب العار وأفضحك وسط العالمين.

لاتبكي بكاء التماسيح لم تعشقيني يوما إن  الثعبان لايعشق إلا الثعابين.

كلانا قد اختار الطريق ألا فاحزني لم تنجح محاولاتك في الدس بين العاشقين...

وستقوم قيامتك قبل موتك قسما بالله سأجعل تندمين..

انت مدعوة لحفل زفافي وسترى النار التي اشعلتيها بها تحرقين.

ودموع حسرتك ستفيض أنهارا انت فيها ستغرقين..

أشرف محمود عيسى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...