حب عاقر
وليل طال لافجر يزحزحه
وليل الوصل غاب عن مآقينا
البدر غاب وأي شيء يحجبه
هل الغيم هل المزن
أم ذاك حزن يواسينا
مللت الحرف للشكوى وأكتبه
فضاع الحرف كما ضاعت قوافينا
عشقناكم وكان القلب مسكنكم
طرحت غصون القلب أزهار الرياحين
وكان الورد ملء الروح منتظرا
وقلنا إدخلوها بسلام أمنين
رأيناكم وغربة الروح
تزعجكم
فمن أفعالكم تاهت معانينا
فلا حب بعد اليوم نألفه
ولا نصاحب بعده ليلا حزين
ولا ورد فى أرض الحب نزرعه
فعقر الطرح قد لازم أراضينا
وشوك الورد فى الطرقات ننثرها
كى تعجز عن القرب خطاوينا
وأيم الله ما عدنا له أهلا
لان الغش زاد الحب تلوينا
مادام الجرح قد نزفت جوانبه
ماعاد يجدي فى ألألام تسكين
بقلم
نبيل عبد الحليم
٧/٦/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق