الأربعاء، 22 يونيو 2022

أشواقي تكاد تصرعني بقلم علي ودنابري

 اشواقي تكاد تصرعني  


ايا ساعي البريد  حملتك رسالة  فيها الامي  وحزني 

      الى الذي 

لم يراعي  مشاعري  ويأتي يودعني 

 فكادت نيران الحسرة تحرقني ودموع الاسى تغرقني  

      كتبتها والعنوان مجهول  عساه  بشم من البعد ريحة احزاني فيعرفني  

    وهو الذي هاج علي نيران اشتياقي لتحرقني  

ايا ساعي البريد احمل رسالتي  

فيها اشجاني وانات لواعجي تكابدني 

فيها نبض احساسي ولسعات الهيام مع فجر كل يوم جديد تصارعني  

فبت مع ذاتي اغلبها حينا وحينا تقهرني وتهزمني  

ولكني اتصبر بالاماني  عسى الايام تشفي جراحاتي وتسعفني    

فان لم تجد له عنوانا محفوظا 

فاطلقها مع هبوب نسيم الصبا وهو الذي بنسماته يهدهدني  


علي ودنابري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

البُعد السياسي للعدالة الإنتقالية بقلم عبدالرازق ابكر

البُعد السياسي للعدالة الإنتقالية الكاتب/عبدالرازق ابكر  العدالة الانتقالية من القيم الانسانية التي اتخذه مفكري العصور المتعاقبة قوانين وضعي...