اشواقي تكاد تصرعني
ايا ساعي البريد حملتك رسالة فيها الامي وحزني
الى الذي
لم يراعي مشاعري ويأتي يودعني
فكادت نيران الحسرة تحرقني ودموع الاسى تغرقني
كتبتها والعنوان مجهول عساه بشم من البعد ريحة احزاني فيعرفني
وهو الذي هاج علي نيران اشتياقي لتحرقني
ايا ساعي البريد احمل رسالتي
فيها اشجاني وانات لواعجي تكابدني
فيها نبض احساسي ولسعات الهيام مع فجر كل يوم جديد تصارعني
فبت مع ذاتي اغلبها حينا وحينا تقهرني وتهزمني
ولكني اتصبر بالاماني عسى الايام تشفي جراحاتي وتسعفني
فان لم تجد له عنوانا محفوظا
فاطلقها مع هبوب نسيم الصبا وهو الذي بنسماته يهدهدني
علي ودنابري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق