الجمعة، 10 يونيو 2022

دمار الجيل بقلم منال صالح

 دمار الجيل

كل يوم نرى السوشيال ميديا تغزو عقول الأطفال والكبار نعم هي سلاح ذو حدين بل أصبحت تسيطر عليهم لم نعد نرى تجمع العائلة بل أصبح كل شخص يلهو بهاتفه لا يشعر بما حوله....ولم يعد هناك اِختلاط بالأسرة بل أصبحت مفككة، وأصبح يسرق الوقت دون جدوى... 

أصبحت السوشيال ميديا لعرض الحياة الخاصة على الصفحات العامة...

وتكوين صداقات قد تكون في بعض الأحيان زائفة والإبتعاد عن الحياة الطبيعية والفطرة السليمة شيئًا فشيئًا...

وعرض محتويات دون حياء قد يراها الصغار وهم لايعلمون الصواب من الخطأ يتعلمون منها ويطبقونها في حياتهم اليومية. 

أصبح جيل ينساق وراء بعض الاكاذيب التي قد ينشرها البعض لكسب اللايكات والكومنتات، ويتبع موضات وازياء، وتقاليد دخيلة على مجتمعنا الشرقي ويقتدي بها. 

أصبح وسيلة لإنتشار محتويات تافهة تتصدر لتصبح تريند ليس لها هدف بل تدمر جيلًا بأكمله. 

ومن هنا قد يصبح هذا العالم الإفتراضي بمثابة معلم لعادات خاطئة قد تسيطر على عقول الكبار والأطفال، وينشأ جيل يميل إلى العزلة والإكتئاب بعيد كل البعد عن الدين والسنة ينساق وراء أحداث وأخبار للبعض قد تكون فقط لجذب الانتباه لاتمت للواقع بصلة... 

وينشأ جيل مستهتر لا يعلم شيئًا عن الحياة الأسرية الهادئة الصافية بل ينساق وراء عالم إفتراضي ليس له أساس في الحقيقة... 

يجب علينا مراعاة هذا الجيل وحثه على الرجوع إلى القرآن والسنة النبوية ليتعلم منهما ومراقبتهم بشكل لائق لا نلغي شخصيتهم أو نسيطر عليهم بل نرشدهم إلى الصواب بالطريقة التى تصل لعقولهم ويقتنعون بها.

لنصل إلى مجتمع سليم معافى من العادات الدخيلة الخاطئة. 

بقلمي منال صالح

8/6/2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...