الجمعة، 10 يونيو 2022

تربية الأطفال بقلم علوي القاضي

 ... تربية الأطفال..؛؛

... يوميا يطالعنا الإعلام العربى والغربى سواء مرئى أو مسموع أو مقروء بأخبار تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبين ويهتز لها عرش الرحمن ألا وهى تحرش الكبار بالأطفال سواء ذكور أوإناث 

... وللأسف معظم مرتكبى الجرائم من المحارم 

... وجدنا العم يعتدى علي ابناء أخيه والأخ يعتدى على أخته والأدهى والأمر من ذلك الأب الذى يعتدى على إبنته والعياذ بالله

... إنحرفت أخلاقيات المجتمع حتى وصلت الى هذا ألمستوى من الإنحدار والتدنى

... أيا كانت الأسباب المؤديه لذلك فإنه لا مجال الآن لمناقشتها 

... وحتى لايطول الشرح فسأفرد لها مقالات مستقله وسنعتبرها موضوعا للنقاش نثرى به أعمالنا الأدبيه ومنتدياتنا ونفيد مجتمعاتنا ومتابعينا

... أما الآن سادرج لكم نصائح هامه لسد تلك الثغرات وغلق باب الفتنه المؤديه لهذا الوباء الأخلاقى والسلوكى : 

... أيها الأب ويا أيتها الام علموا أطفالكم خط احمر : 

... عدم ترك باب الحمام مفتوح أثناء قضاء الحاجه 

... عدم النوم فى فراش واحد مع أحد أيا كانت قرابته

... عدم التقبيل من الفم

... عدم منح الثقة الكاملة لأى شخص 

... عدم ترك الأطفال بمفردهم بالمنزل ولا مع الخادمة ولا تثقوا بهن أغلب التحرشات من الخدم فلا تأتمنوهم فتندموا حيث لا ينفع الندم

( قصه أم تذهب الى عملها وتكتشف بعد عام أن الابن يعتدى على أخته طوال هذه المده ثم تكتشف السبب ان الخادمة كانت تعتدي عليه فلما ذهبت الخادمة استبدلها بأخته

... ركوب المصعد بمفرده وليس مع أحد 

...علموه إنه لا يسمح للغرباء الركوب معه

... قصه : 

طفله تركب مصعد مع عامل صعد بها الى الشقق الغير مأهوله وأعتدى عليها

... حمامات السباحه والتنزه على الشواطئ أماكن بحاجه الى يقظه وانتباه وحذر

... قصه :

 احدى الفتيات أثناء تمرين السباحه تصرخ وتخرج من الماء وعندما سئلت قالت أن الكابتن لمسها لمسة تحرش وبعد التحقيق معه اكتشفوا انه فعل ذلك مع سبع بنات غيرها لكنهم سكتوا حياء وخجلا

... عدم فتح الباب لأي أحد

... عدم إجبار الطفل على تقبيل أحد أو حضنه واحترام رغبته فى ذلك حتى لا يعتاد الاستسلام إذا تعرض للتحرش لا قدر الله

... عودى طفلك على كلمة سر بينكم فقط لأن هناك أطفال يختلط عليهم الأمر فى الأماكن العامه ويذهب الى اخرى ترتدى نفس الملابس وان لا يذهب مع أي شخص يدعى انه انت أو أباه ارسله ليأخذه

... عدم خلع ملابسه أمام الناس

... عدم الاستحمام مع أحد

... عدم الجلوس على رجل أحد أو الوقوف بين قدميه

... عدم دغدغة الطفل وتدليكه فى أماكن العوره خاصة عند وضع زيت الأطفال عند الغيار

... عدم منح أحد فرصة الاختلاء بالطفل فترات طويله ومتكرره بحجة أخذ الطفل بفسحة في السيارة أو للشراء ولعدم الإحراج اذهبوا معهم بأى حجة 

... كونوا مع أطفالكم دائما فنحن في زمن منفتح على كل شيء قل فيه الخوف من الله وقست القلوب وشاعت الفاحشة

... تشديد الرقابه على أفلام الكرتون وألعاب الكمبيوتر ومشاهدتها قبل عرضها على الطفل

... الحذر من تواجده فى الحمامات العامه والأماكن المظلمه والمهجوره بمفرده

... عدم تناول شئ من الغرباء

... عدم إرتداء حلى تحمل اسم الطفل فيسهل استدراجه

... يسمع كلام الكبار فى حدود تخصصهم مثلا المدرس فى عمل الواجب

السائق فى أساليب الحمايه والركوب والنزول بخلاف ذلك فلا

... لا يذهب مع أي شخص يدعى انه انت أو أباه ارسله ليأخذه

... علموهم طاعة الله بتدريبهم على الصىام والصلاة وحفظ القرآن وحسن المعامله والأخلاق الإسلاميه

... حفظ الله أحبابنا من كل سوء

... ولا يفوتنى أن أنوه على ضرورة الاعتدال فى التوجيهات والتوازن فلا إفراط ولا تفريط

...  تحياتى ...

د.  علوى القاضى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...