السبت، 18 يونيو 2022

وداعاَََ ياحبيبي بقلم محمد السيد يقطين


 من ديوان  ( بحار الشوق )


وداعًا يا حبيبي


وداعا يا حلم الليالي،

وداعا يا حبيبة عمري وأيامي،

وداعا يا رفيقة دربي وأحلامي،

وداعا يا حبيبتي ويا كل حياتي


كم أنا الآن مشتاقٌ لعينيك!

كم لبعدك عني أغتيل وجداني!

لك روحي أنت يا روحي،

بغيابك عني..

قد مت بجروحي


قتلتني ببعدك الأيام عني راحلتي،

وأسقمتني كؤوس الدهر أيامي


كيف لي أنسى حبيبا.. 

بهواه كان يغشاني،

والليل من بعدك..

سيطول بهمومي


القمر مسجون،

والنجم قد يهوى،

الشمس لن تشرق، 

والليل لن يأتي..

لغيابك عني أنت يا روحي.


من لي من بعدك.. 

في دنياي يداويني؟!


من يمسح لي دمعتي؟!

من عنك يا حبي يواسيني؟!


من يطفئ نار لوعتي؟!

من يعيد لي روحي؟!

من يبكي الآن على ذبيح يترنح.. 

من هول ما جرى..

ومن أسقامي وجروحي؟!


آه من الشوق آه! 

وآه من نار جنوني!

آه من بعدك روحي!

وآه من قيد ظنوني!


إني قد مت الآن حبيبتي،

إني قد فارقت ظنوني


إني إليك آت، 

فانتظري قدومي

بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...