..
.. إثار الوصال
..
أيـا جسور الـودّ رفقاً مـا نفعها الآثارُ
هـل طبـت ريحـاً أم عـلاك بها الغبـارُ
لجـج السـراب أسرابهُـا بسـورك غـارُ
هـلّا ارتويـت مـن مـا قحطك الإكثارُ
يـا بلسمـاً هـل شافيتهـا العِـللٌ الكبارُ
قد فاح وِرداً بحديث جُرمك الأخبارُ
أَبصِر فما والنور قد خلت منهُ أسوارُ
إﻻّ وكان الغتّ رِفقتهُ ألا والغت جبّارُ
هبهب نسيم الوصـل مـا جئت أنذارُ
واقطع عنك شنئتها ودوام دابر العارُ
ما كـل موسومٍ لولا جَـدّ الفعل أخيارُ
ولا أوجَـد الخلّاق دون الخلق أشرارُ
..
. قلمي
. عباس ابو عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق