تلك أنا..
اختزلوا حواسي
إبداعي
و سخروا مما كتبت واعتقدت
حذفوا بعضا من أبياتي
ثم قصائدا من ديواني المجهول
بتروا عنوان داري التي لم اسكن
واطرافا من كلماتي التي لم أقل بعد
حتى لا يحلق صوتي في الفضاء
وتبقى حركاته عند عتبة اللسان
ولتتجمد قدرته على التمرد والترحال..
فاعذروااا...إخوتي إذن
اغترابي
مقام انتظاري
صرختي عبر الهمس وبين سطور الامواج
اعذروني..اعذروني..
من غابت عنها ظلال الأوراق الفوضوية
وأصبحت تقبل صفحات الخواء والعراء
تتدفأ بنار الغضب
تسلك ممرات المستحيل بين السطور
وتعيش دون بيت او شجرة او ظل تلك..أنا
لأنني حركت يوما كلماتي
و قلت لا و لا
للتجاعيد
للخريف
للوهم المجنون
و لموت الكلم و القصيد.
بقلمي
زكية العروسي يوم 07/06/2022.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق