النداء
أيها القلب المقيم في منعرج الوحدة
بين جدران الغرفة البائسة
ألا تحتاج إلى سرير أنثى
لتمسح غبار الملل .......
وتعيد تجميل الليالي الطويلة
وترتب الفوضى المتراكمة
برقتها تحجب سحب الخمول
وتمزق ستائر الفائت
وبإبتسامتها البستان يزهر وينتعش
وتملأ أفنان الوحدة بالذوق و الإشتهاء
بمشاعرها تجدد هباء الأحلام
تزيل غطاء الأوهام .........
تثبت رجاحة الأفكار .......
وتوقظ ملحمة القافية مشكلة أبعادها
كي تعود لعذريتها الأولى
وتستأصل عن رموش الجدران
كل لوحات ساحرتي .......
ثم تنحت فوق توهجي تمثال الوعد
وتكتب عليه ....كفى أنا ها هنا
أيها القلب الشبيه بغرفة السهد والأرق
ألست بحاجة إلى شاطئ أنثى
لتبدد من روض جناني المتعب
كل شهوات النساء.........
يمحو قوامها الراقص من مفاتنها
إشتهاء العابرات .............
تكتب على صفحة الوحدة طلبا
من إغراء المبسم ...........
أن أسرع لحضني لأكون عواصم
في حقل صدرك المظلم
قضايا مبهمة ترجو فك خيوطها المفقودة
وعقبة عسيرة مسالكها لا تنتهي
لا تقاوم أنا المعارك المفزعة لا تتوقف
فالقي سلاحك وامتحن .......
وحدي أنا من النساء جئت إلى الكون
من رحيق لا يتكرر ..........
أنثى أنا لا شبيه لي ، احملني
وسيذكرك التاريخ خالدا في ألحان النساء
يا قلب كفى إلا متى والإقامة
في فوضى سنين العمر
يا قلب محتاج أنت إلى مأوى أنثى
لتمسح غبار الملل ..............
وتعيد تجميل الليالي الطويلة .
بقلمي / الأستاذ حسين حطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق