ليس مغترب
المستثنى ـ فقط ـ لامنتمى
.
الورقة التاسعة عشر ..............
ـــ سوى اللامعنى هو ما يصيرالكسول إليه مطمئنا إلى انعدام
اّدميته فى اللاشئ ، حيث ينعـدم ضميره فى جسد غرائـزى
لايرى إلا فراغه فى وضع أدمن مركزيته من التضخم
.
ـــ لم يكن الإنقطاع غيرناتج لامبالاة نسيان كانت فى محل حضور ،
بينما القطيعة من نتاج تذكرمن حدته صار فى محل غياب
.
ـــ ماكان صادقا فى حدته غيرالألم مرتهن بزمانية ذات كثافة
بما لايُحتمل ، بينما الفرح فى انـد ياح طيف عـابرمكـا نه
العطرى لم يصح جمعه إلا على نحو من زمنٍ كحولى مؤقتٍ
.
نص / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق