- وتهاوت اجنحة العشق
-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
كانت تأخذني من بين الظلال أنوارا..من ظلمة ليلْ من كل زمان ومكان..
تسرقني..لتحملني في لحظات نشوى فنحلق في الأفلاك..نستريح عتد كل النجمات..
فتنسلُّ إلى مخدعنا في صفاء ووفاء..فيطير قلبي ويمرح في الآفاق..
تراقبني من خلف عيوني فتخرجني ...من بين الأضلاع...
تطرحني لتسيل على وجهي الأمواج وما تلبس أن تختفي خلف الأحداق...
فتأتينا النشوة كغيوم الليل الباردِ ...تمحيها القطرات...
دفقة ..فدفقة.. ودفقات تسامرنا بالحب.
والعتمة تلمع في أفقٍ ...تحمله الأضواء...
ما أروع أن يحيا الحب...ليبدع القلم الآف النغمات..
.ما أجمل أن يخلد العشق ويتوج في ذاكرة الأيام..
ولكنها..
مضتْ وهى تجلس وتمضغ كل العمر ...وتسري ...في فَلَكٍ تحمله الأعوام..
مضت من دون عيوني واطالت الآوهام..
ومضات السهد تعانقها وأصداءٌ تصرخ وتسرح في الماضي ..من وراء جدار الذكريات ...
نظرتها ...إحساسٌ يضخ ..وينضج بالشرود..
عيناها لمحة شجوٍ بعيد منفيٍّ ,,.
,وهناك خلف الأسوار..بدون البوح..تتدلى من الوجه الكلمات...
تناجيني..تناديني..وتعاتبني..وتسألني كيف اصبحت أشرعة الحب بدون أسرارْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق