خاتمة
بقلمي يحيى حسين
هو من أرتضى
مع أسره السلامة
قال لعل وحدته
تمحو لبعض آثامه
ترك سنابك خيله
وألقى حتى حسامه
وصار نديما لليله
يبث إليه ألآمه
وطال عليه الأمد
ووهن أشاب عظامه
حتى أتانا معاتبا
يلقي إلينا ملامة
يريد سنابك خيله
وأن نعيد حسامه
عجبت لذاك القلب
يكاد لا يرى أمامه
وحيدا في وحدته
وحيدا في ختامه
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق