نهر الحبّ
عبد الصاحب إ أميري
***
استيقظت منتصف اللّيل،،
شوقي،، أبكى عيني
سرق النّوم من جفوني
أنشدت لها اشعاري،،،
أسئلة انهالت عليّ من مدرسة الحبّ
تسألني
أسأل نفسي
أسأل ظلّي
وقفت أمام المرآة
أسأل المرآة،،
سبقتني نور عيني
صالح قل لي،،، اتحبني،،؟ ، أم جفّ نهر حبّك من حيث لا تدري؟
سؤالها ادهشني
كدت أصفع نفسي
أصفع المرآة،، كيف لا تدري
غرقت ببحر الحبّ ألا يكفي؟!
قضيت عمراََ بالانتظار،، بالسّهر حتّى صلاة الفجر،، ألا يكفي ؟!
قضيت عمراََ أ أتوسّل بها
أن تركب البحر
تركب السّماء
أن تأتي
كتبت لها كلّ أشعاري
هل إنّه الحبّ؟ أم جنون العقل؟!
أنا مجنون عصري
أحبّها والعالم يدري،، وهي لا تدري
ألا يكفي ,,لتشعر بحبي،، ؟!
ألا يكفي،، ليمنحوني هويّة العشّاق
ويعترفوا بحبّي؟!
عجيب أمري
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق