أخفيت شجون إنكساري
ألزمت روحي أنواع صمتي
كل ما بوحت به بقي من سري
خاصمت أهاتي من أجلك
وتذكرت حضنك غمرني
بعذب شعور سرمدي باق
على مر العهود يغذيني
حلاوة لا نضير لها بهاءا
أغلقت كل الأبواب بعدك
وضاعت ألفة كنت تجمع
أذرع الذين نحبهم واليوم
غدت كقضبان سجن مثقل
وأنساب التمزق شملنا طوفانا
ألقى بودنا ضياعا مؤكدا
لا أريد زيادة عن هول
أقام بيننا كسقم أعجزنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق