الثلاثاء، 5 يوليو 2022

زخات امطرتها دموعي بقلم مريم حسين الشمري

🌷زخات أمطرتها دموعي🌷
و حنينا أيقظ المارد الغارق بسبات 
العذاب
و ليغمر أواني العشق لحظات كأنها
زخات 
أمطرتها دموعي فأثقلت الهموم،،،
شكوكا
كنياتها معاونا للغد في سحيق،،،،، 
التهادي 
و ليتهجن أنبعاثا جديدا بالرهبنة
فوق
أرتفاعات لأثداء الأحتراف و،،،،،، 
لأنذر
نبضا يحق له صلاتا بمحراب،،،،،،، 
الأنتباه
و هبات مدادها الود و أنغماسه
بجنون
الغبطة شروقا لا ينبض فأغرقني
الدهر
في لجاج البحر فتقبلني موجك
الهادر
فأصبحت شموعي أنارة للذات 
فتلذذ
النزاع أرتفاعا ليغطي مدامعي و
ليجهد
السيف المجرب فوق صلبان من
التناهي
و صدا التساؤل ينخل حريتي و 
أشعاري
بالضيق و السعال و خنجرك المسموم
وأدمى
محاشما لخواصري فترفع الوجع،،
وهامة
باكيا ليتوغل السم بمسالك العروق
و صبارها
الشائك أزهر كزهرات الأوركيد على
نعمات
من أوردتي و أقوالا أسرفتني شيئا
من 
التهادي فأنتشلني حرمانك القاهر 
من 
كهالة تراقصت أوتارها خشونة،،،،، 
فوق
ألحانها الخرساء لينفث الشهب،،،،،، 
دخانا
من مجامر الحسرات و لوعاته،،،،،،
نيرانا
تستعر تحت الرماد لتسكن بسماوات
لا 
يرهقها النور و بهاء وجه الفكر،،،،
و ليبلله
بالأمل و ليتهادى تجاوزا كالضوء
بكوات
عتماتك الترابية و كأنها رمادية 
الشكوك
نوازعها تراودها المنايا و هداتها 
فنونا
منمقة المرونة و بهجاتها ضمأ،،،،
السكون
ليظهر خصوبة أثارتها خلجاتي،،، 
و حواسا
تنمو كأنها عطرك المتسامي بعوالمي
المحيرة
و بسكرات العوز يدق جرسا،،،،،،،،،
بأعماقا
للنسيان فأثملت شواخصا أذبلتها
مواخيرا
لثمالتي غفلاتها سحاباتي المتعثرة
و نعاسها
يهلك الأزمان و تثائبه جنونا مطلق
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

سؤال لمصر بقلم يوسف عطاالله

بمناسبة اعياد اكتوبر المجيده  ================== سؤال لمصر كلمات / يوسف عطاالله  سألونى فين يامصر حرب الدماء جاوبت بفخر حربى تعمير الصحراء ا...