و حنينا أيقظ المارد الغارق بسبات
العذاب
و ليغمر أواني العشق لحظات كأنها
زخات
أمطرتها دموعي فأثقلت الهموم،،،
شكوكا
كنياتها معاونا للغد في سحيق،،،،،
التهادي
و ليتهجن أنبعاثا جديدا بالرهبنة
فوق
أرتفاعات لأثداء الأحتراف و،،،،،،
لأنذر
نبضا يحق له صلاتا بمحراب،،،،،،،
الأنتباه
و هبات مدادها الود و أنغماسه
بجنون
الغبطة شروقا لا ينبض فأغرقني
الدهر
في لجاج البحر فتقبلني موجك
الهادر
فأصبحت شموعي أنارة للذات
فتلذذ
النزاع أرتفاعا ليغطي مدامعي و
ليجهد
السيف المجرب فوق صلبان من
التناهي
و صدا التساؤل ينخل حريتي و
أشعاري
بالضيق و السعال و خنجرك المسموم
وأدمى
محاشما لخواصري فترفع الوجع،،
وهامة
باكيا ليتوغل السم بمسالك العروق
و صبارها
الشائك أزهر كزهرات الأوركيد على
نعمات
من أوردتي و أقوالا أسرفتني شيئا
من
التهادي فأنتشلني حرمانك القاهر
من
كهالة تراقصت أوتارها خشونة،،،،،
فوق
ألحانها الخرساء لينفث الشهب،،،،،،
دخانا
من مجامر الحسرات و لوعاته،،،،،،
نيرانا
تستعر تحت الرماد لتسكن بسماوات
لا
يرهقها النور و بهاء وجه الفكر،،،،
و ليبلله
بالأمل و ليتهادى تجاوزا كالضوء
بكوات
عتماتك الترابية و كأنها رمادية
الشكوك
نوازعها تراودها المنايا و هداتها
فنونا
منمقة المرونة و بهجاتها ضمأ،،،،
السكون
ليظهر خصوبة أثارتها خلجاتي،،،
و حواسا
تنمو كأنها عطرك المتسامي بعوالمي
المحيرة
و بسكرات العوز يدق جرسا،،،،،،،،،
بأعماقا
للنسيان فأثملت شواخصا أذبلتها
مواخيرا
لثمالتي غفلاتها سحاباتي المتعثرة
و نعاسها
يهلك الأزمان و تثائبه جنونا مطلق
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق