رِياضُُ حَالِكهْ
ضَبْعُُ أغار بِمِخلبٍ
بديار قهر تأمنا
إشباع بطن تحتوي
ربيع روض يُظلما
دفاعه بقسوِ قلب
يخاله مدفعًا رادعا
غَدا الجنين مُفَوَّهًا
بحَصِيفِ رَعيٍ صارما
اخوه بات مرابضًا
بجنبات سفحٍ قاطعا
أوحى إليه مشاركُُ
ياسعدنا إن نُستشهدا
حقلي ووادي جُفِّفا
لأملِ الزَّوالِ وَيُسْرَقَا
وعرين صَبْرِي بصمته
غداه يُضْحِى مُظَفَّرا
بنيان محرابٍ بكى
على من بات خاذلا
وأعراسُُ تُساق إلى
الردى تقطن الفرادسا
ياهادمين ملذتي كفا
كُمُ هدر الدماء بواديا
تصارعوا تقاتلوا تنا
حروا ماكنتُ يومًا هاجرا
إن تستعيدوا مجدنا
فلربما وعيتمُ حق الموعدا
إن السماحة طَبْعُنَا
لن تناولها ولو تتجزءا
إنَّ الرِّبَاطَ وفاقنا
بعقيدة غَزِيرها يُعيدنا
يآرب امنح لُبَّنَا
ربيع فِكر نبضه عارما
بقلم/ياسر عبد الفتاح
مصر/ منيا القمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق