الخميس، 7 يوليو 2022

يا قضاة الغرام بقلم مريم مجدي

 يا قضاة الغرام 

يا من تفسرون الحب والهيام 

قال فلنفترق والتزمي الخصام

تجنى ووافقت دون شرح او كلام 

اعتصر نبض قلبي غمرتني الالام 

قاسيت الهجر مرارا وادعى انه

 في الحب إمام 

وتحملت قدري فللصابرين رب الأنام 

وبعد يومين 

أتاني قارعا باب القلب.يدعي السلام

كنت أحبه فشرعت بقتح ابوابي للتمام 

تعاهدنا على الود والسعادة والوئام

فاعادالامل وطرت على جناح اليمام 

وقضيت يومي اعانق الاحلام 

فهو حبيب عمري وسنيني معه ثمانية أعوام 

واذا اليوم انقضى فتغير على الحب الإمام 

واعاد كره الفراق كعادته مرارا وازاح ستر

 الهيام 

لم تكن الاولي منه فقد تعود بالقلب الحرمان 

وفي غمرة الحزن فتشت قصائده ابحث عن لحظة حنان 

عن نطفة أمل أو كلمة تسد رمق قلبي الحيران 

فإذا بين السطور أجد غيري تسكن الكلام 

يبادلها هوى بهوى من بضعة أيام 

فلما أتاني اذا ولم لعب بالقلب وجعله حطام 

هل تعود طيبه قلبي فاستهان 

هل جزاء حب السنين الخيانه في ايام 

اى ذئب نهش قلبه فتذئب بالانفصام 

كيف يناديني حبيبة ويرتحي الاحتضان 

ويضم اطراف قلبي وهو معها على موعد

 غرام 

كيف تجرأ لسانه ان يشكو الشوق لكلتينا 

حرام 

يقول هي كلمة و أقول أنا إنه إجرام 

لا أبتغي تصفيق ولا عودة لما كان   

بل أطلب حق قلب طحن غش وأتهام 

فقد أصبح خصيمي الى يوم القيام 

وساخاصمه امام رب له جل الإكرام 

والامر بين يديكم يا قضاة الغرام 


بقلمي مريم مجدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ألغــير الـعمر أنــت وأقــفُ بقلم عمران عبدالله الزيادي

ألغــير الـعمر أنــت وأقــفُ مثلما تأتي هـواك وتخـلفُ مثلما جئت قـبل ولم تكن  غير ذنـبٍ صـائبٍ خــائفُ  غير ذنبٍ أنت كنت هاهنا لست مايخلف ال...