غروب..
..........
غَرُبَ مَا كُنْتُ أَظُنُّهُ لَا يَغْرُبُ
كَكَثْبَانُ الرَّمْلِ لِلسَّيْلِ تَشْرَبُ
شَرِبَ الدَّهْرُ اعْمَارَنَا دُونَ أَنْ
نَعْلَمُ هَكَذَا نَفْنِى وَقَبْرٌ يَقْتَرِبُ
لَيْتَنَا أَتَّعِظُنَا مِنْ تَجَارِبَ قَبْلَنَا
فَنَمْضِي بِتَعَقُّلٍ بِدَرْبٍ مُجَرَّبُ
تَجَارِبُ الْغَيْرِ دُرُوسٌ وَمَوَاعِظُ
وَاللَّبِيبُ مَنْ يَحْفَظُ عَهْدَ الرَّبُّ
أُثْقِلَتْ نُفُوسُنَا بِهُمُومِ الدُّنْيَا وَ
حِسابُ الْآخِرَةِ لَيْسَ مِنْهُ مَهْرَبُ
تَشَخَّصُ أَبْصَارُنَا لِيَوْمٍ مَوْعُودٍ
وَيَا لَيْتَنَا مِنَ الْحَوْضِ نَشْرَبُ
شَارَفَ شَهْرُ الْخَيْرِ أَنْ يُودِعَنَا
نَأْمُلْ بِغُفْرَانٍ وَمَحْوِ كُلِّ ذَنّب
فلاح الكناني
28 أبريل 2022
كتبت القصيدة قبيل نهاية شهر رمضان. نسأل الله العفو لنا ولكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق