شُكْرًا أيتها الصدفة
قبل أربعين عاماً ودع كل منا الآخر، وتحتَ سقف بيت الزوجية الجديد تمنيت لها حياة سعيدة. نزلت على مُقلتها دمعة حزن ساخنة.
رأيتها صدفة في الحديقة العامة تداعب يد حفيدها
وأنا أحمل على رقبتي حفيدتي الجميلة.
رمقتني رمقتها.
سألها الحفيد: ما هذه الدموع يا جدتي
أسمعتني: إنها ليس دموع الحزن يا حبيبي
بل هي دموع الفرح.
كادت حفيدتي تسقط أرضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق