قالت و قال
قالت:
حملتك في فكري و قلبي و عقلي و جعلتك جليس وحدتي و انيس وحشتي فكان شعوري جميلا وكنت اظنّ انّ هذا الشعور سيبقى خالدًا فهل ما زلتَ تحمل نفس المشاعر التي كانت لديك قبل الإن؟
قال:
ومَنْ قال لك إنّ بالإمكان أن يتغيّر ايّ منحًى من شعوري تجاهك حبيبتي؟ إنّي على العهد باقٍ مهما كانت الظروف و مهما عصفت بنا رياح الدّهر.
قالت:
لقد ارحتني يا حبيبي فإنّ خوفًا كان تسلّل إلى نفسي بأنّ امرًا سيئًا غير سعيد سيقع و سيكون حبّنا ضحّيته.
قال:
حبيبتي الجميلة لا تخافي فأنت كنت و مازلت و ستبقين تلك الحبيبة التي اسعدتني بابتسامنها و غمرتني بلطفها و طيبها. لا يمكن لقلبي أن يتزحزح قيد شعرة عمّا وعدك به من الودّ و الإخلاص و الوفاء.
قالت:
لقد اسعدتني حبيبي و تاكّد يقيني من انّ اختياري لك حبيبًا كان خيارًا صحيحًا فأنا سعيدة معك و لا يمكن أن افرّط و لو للحظة بهذه النّعمة التي حبانا الله بها. نعمة الحبّ الوفيّ الصادق.
قال:
وانا مثلك حبيبة عمري لديّ يقينٌ تامّ بانّنا جميلان كعصفورين يعيشان معًا الفرح و السعادة و الهناء. دعينا نطوف عالم احلامنا و نحلّق بعيدًا و نسافر إلى اقاصي الكون انت و انا ليكون حبّنا رمزًا للوفاء و دليلًا للإخلاص.
قالت:
هيّا تعال اليّ فإنّي بانتظارك دعنا نعشِ الحبّ بكلّ ما فيه من متعة و من سعادة و من هناء فنحن أحوج ما نكون لذلك.
قال:
صدقت يا حبيبة القلب يا نشوة العمر. يا لهفة الفرح يا أملي المتجدّد
اعشقك إلى الموت و لدرجة الموت فأنا بدونك ناقصٌ. هنيئًا لنا معًا.
الشاعر فؤاد زاديكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق