نار ومحنةٍ وإشتياقُ عشيقُ
والروح تودُ كوةً فذا مضيقُ
كلما لمحتُ ملامحها أسعدُ
فكيف إذا كان العناق عميق
كأنها من كواعب الجنانِ
كلما مسستها بالحلمُ أفيق
أنثى نضرةً من كُلِ جوانبها
ونونةً أودها كأني بها غريق..*
رتشتها بحبٍ تحت ظلال البدرِ
فأنتظى قلبي مما فيه الحريق
سبعون عامٍ هو البعدُ لا سبعةٍ
سأكون والحزنُ لبعدها شقيقُ
أرتعتني بسيلٍ كأنه الشهدِ نزا
فوق شفاهٍ جرحها ذاك البريق
أدنوُ للثمِ ما حوى من فيضٍ
فأجوزُ الجنون وأكون له رفيق
وسلسالٍ كان يغيضني بمنصبهِ
يُلاعبهن طروباً وبينهن طليقُ
ورقعةً سوداء تأبى إلا القتل
ما إزيحت وظل الوهم صديق
أمطري هناك فلربما يغسلني
من تعب الشوق منكِ بريق
*ألنونة بالعامية العراقية وهي وشم في الحنك (الحنچ)
04/07/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق