الثلاثاء، 5 يوليو 2022

تحت رداء العفة،،شروربقلم رحاب السيد

تحت رداء العفة،، شرور
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد

كثيرين، لئام، شياطين، متميزون فى إخفاء الوجوه الحقيقية.
حاصلون على جائزة أوسكار للتمثيل، مبدعون فى إيذاء الأبرياء، الطيبون، ذو النوايا الحسنة والضمائر الصافية، القلوب النقية، للأسف هم أكثر من يؤذَون.

يظهرون الطيبة وما أكثر ما يخفون خلفها من أحقاد، ضغائن، سواد قلوب، وخبث أنفس، حقا لا أدرى كيف هم لها حاملون!!!!!!!!!
كثيراً من ذهول بهم أتساءل،،، كيف يعيشون، كيف ينامون، كيف يضحكون ويفرحون، ولكن سرعان ما أجد الإجابة فى سؤال،،،،،،، "كيف يعيش الثعبان بسمه ؟؟؟"
"وكيف يحيا الثعلب بمكره؟؟؟".

كالحرباء يتلونون،،،
صيادون، ماهرون بصيد الفرص التى تتيح لهم الوقوع بالطيبين فى شراك شرورهم.
تفوقوا على الشيطان فهم للشيطان يدرسون.
يؤذون، ولكن متمكنون فى إخفاء دليل إدانتهم، يذبحون، يدمون ضحيتهم بل ويسكبون على الجرح وقوداً ليزداد ألماً، ولكن من خالقهم أين يذهبون؟!!
وليبقى السؤال،،، هل من سبيل لإخماد نيران حقدهم؟ لا،لا،لا.

يا عزيزي،،، "الحقد مرض لا يمكن علاجه".
تعريف الحقد: مرض خبيث بجسد وبقلب صاحبه، يأكل بعقله، مشتعل دائماً كنار تفور ولا تهدأ إلا بحرق الطيبين من خلق الله، فلا سبيل لمواجهته إلا الحذر والاستعانة بالله على شرور عباده من شياطين الإنس.
واحذر،،،،،،،،،،،، 
ممن يخفون "تحت رداء العفة شرور".
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد"عطر اللافندر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

سؤال لمصر بقلم يوسف عطاالله

بمناسبة اعياد اكتوبر المجيده  ================== سؤال لمصر كلمات / يوسف عطاالله  سألونى فين يامصر حرب الدماء جاوبت بفخر حربى تعمير الصحراء ا...