الخميس، 7 يوليو 2022

العمر يا سادة بقلم أشرف محمود عيسى

 العمر ياسادة عدى فريرة.

كنا امبارح عيال بنلعب بفريرة.

وكبرنا شوية شنبنا خط وصوتنا بقي جعيرة.

وشفنا البنات الحلوة إللي ضفايرها طويلة.

وشفناهم في الثانوية وحب الشباب عامل في وشنا بقليلة.

وفي الجامعة عشقنا الحكايات وشفنا الحبيبة  بتنخطب ودموعنا عملت بحيرة..

 دخلنا الجيش وطلعنا  ووقعنا في الحيرة 

وفي سن التلاتين خدنا بالنا من بنت الجيران وأمنا قالت شابة زي القمر مؤدبة وأميرة.

ومع ف حة أول عيل عملنا السبوع ولفينا حواليه وأحلاما ليه كتيرة.

واهي العيال كبرت أهيه وهاتدور الساقية من تاني  والدنيا هاتجري فريرة..

وكب نا وقعدنا ع الكنبة نسبح ونصلي ونقول يالله حسن الختام الدنيا عاملة زي إزاز البومبنيرة...

المتغطي بيها عريان وعمرها ماشبعت جعان أعمارنا مهما طالت قصيرة..

اشرف محمود عيسى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَرامٌ لا يَموتُ بقلم عصام أحمد الصامت

غَرامٌ لا يَموتُ أَلا يا مَلاكي، أَنتِ الحُبُّ الأَبدي مادامَ شَكُّكِ قائِماً فَلا لُومَ إنَّ الغَرامَ عَلى شَفا الجُنونِ وَأَنا الَّذي مَلَ...