أنظر للسماء..
منتظرا القمر..
أرى آلاف النجمات..
ولكن تركيزي دوما..
كان على القمر..
أرتاح جدا لرؤيته..
لمحادثته ورؤيته..
لم يكن أبدا..
شيء عادي..
بل دوما أشعر بطاقة..
بسعادة حين النظر إليه..
لا أعلم حقا ما السبب..
ولكن كل ما أعرفه..
هو ذلك الشعور..
بالراحة..
وتلك الابتسامة..
التي ترتسم على ثغري..
حين النظر إليه..
دوما..
أقول له..
أما آن الأوان..
لكي تتحقق كل الأحلام..
التي أقصها عليك كل ليلة..
لكي يتغير كل ذلك..
لكي يتعلم بنو آدم..
الإنسانية.. الوطنية.. والتسامح..
لكي يتعلموا..
الحب.. ويشعروا به..
ويكون لهم ك الماء والهواء..
أما آن الأوان..
لتجاوبني..
فحقا..
لا أنت تجاوبني..
ولا أنا أنفك عن السؤال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق