سألت الليل عنك ياحبيبي
وعن رحيق أللقاء والحنين
وكيف كنت أسقيك عشقا
وانهل من شفتيك الحنين
ومن انفاسك عطور وردا
وفي احظانك يهدى اﻷنين
وان القلب قد ذاب شوقا
وعن حبك ابدا لا يستكين
وأنت هواك بدرب الحيارى
يتيه إختيالا على العاشقين
اناجيك بلحن طيرا يغني
بنبضات شوق لقلب حزين
وتسألني قافيتي وشعري
متى سيعود صفاء السنين
ثيابي مازالت تفوح بعطرك
عجبت لثياب تعيش الحنين
عبيرك مازال يملئ صدري
وقد عاش بعدك مثل السجين
أنت كشمعة تشع بنورها
أردت تقبيلها فأحرقت الوتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق