يارافقاً بالفؤاد حن وادحر الرحيل المر
واسرح بنبضي في الخمائل العذر
دعني أستعير من العوسج النقاء
ومن فراشات النسيم رهافة الحلم
أنسج ثوب الهوى حرف وصال وحرف غزل
فؤادي في دوامة الشرود يئن
والآه تطوف دروب الذكرى
مل الصمت على المكوث على رصيف المنى و اعتزل
يا حائراً بأي حلة تعود إلى قصة عشق الخلود
بحقائب الهمسات المعلقة على جدار القمر
أم برداء الوعد المماثل لباسقة النخل
عد بالورود واخطف لروحي نجمة السماء
لأقتبس حروف إسمك من مدارات الفضاء
الطارق .. سهيل .. الزهرة .. لا خلاف
مطرز برونق الشغف الغلاف
بشريط مسلوب من شفق الغروب
قبيل رحيل الشمس من أفق البحر
اغمرني في ربوة العاشقين
في غابة جذوع رسمة الوشم
على مرأى ليل الدجى توقد لعيني ألف قنديل
تندثر عتمة الكهوف الخاوية من الوجد
وأتوه كطفلة افتقدت دفء الحضن
عد بكتب مكتظة بالأشواق والحنين
وانثر حول رمشي السنابل الصفر
وزودني بزاد وزلال قطرات الطهر
أكون من نسل الملاك
أو وردة على ضفة النهر
تبتسم قلوب الحيرة والضياع
ويتصدر الوله قصائد الشعر
في كتب الذكرى ينتهي الرحيل
المر بحرف شغف ووصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق