-بمناسبة ذكرى وفاة أبي-
هيوستن، تكساس، أغسطس ٢٠٢٢
لم يمت أبي
و ما ورى جسده الثرى
لا زال يسمع أخباري و يرى
ان اخوتي تجبروا
منهم من صار من الطغاة
و منهم من افترى و تجبر…
لم يمت أبي
و ما حاصر قبره الزهر
و حول جثمانه عطر الجنة انتشر
فليت اخوتي زارو المقابر
علموا ان الظلم مهما صعد للأعلى
ما كان ليوم أن ينتصر…!
لم يمت أبي
و لم يشهد موته بشرا
انه فقط عن هذه الحياة القذرة رحل
بعدما رأى ان تعبه ضاع هدرا
فلا أولاده نفدوا وصيته و لا
أحد من أحفاده برحيله اعتبر
لهذا انا مستعد ان اشهد سرًا و جهرا
ان شهادة وفاته الموقعة من اعلى
سلطة في الدولة
مزورة
مزورة
مزورة…!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق