أما يكفيك مني
قليل الرضا وابتسامه !!
عجباً لأمرك يا بسمة عمري
وكيف للعاشق أن يقبل القليل؟
هذه مهانه !!
جمعت ضحكاتها
وصرخت أين القناعة ؟
وكيف يقنع العاشق ؟
والعشق من طبعه الطمع
وهذا ليس مجاله.
تأسفت ....
ضاع الزُهد في زمن الحاجه
فعلينا السلام
يا سيدتي عليكِ السلام
ورُزقتِ السعادة
لا زُهد في العشق
مُحال أن يجتمع الزهد والعشق في حاله.
ضحكت.....
ثم قالت في عُجاله
الله يرحمنا فنحن عباده
نعم... العشق رزق
وقد يكون رزق العبد في فؤاده.
تسلموا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق