مطرقة و سندان
عبد الصاحب إ أميري
أدمعت عينايا،،،
بكى قلبي
على قلب أحببته من كلّ جوارحي،
في يوم غابت الشّمس عنّي
كلّما أخطو إليها
كالطّفل تلعب معي
كالشّمس تغيب،،،
حين أحتار بأمرها، تشرق من جديد
معادلة حيّرتني،،،
سألتها مرارا
أ تدرين،، ماذا تفعلين،،؟
مسحت عينيها بكمّ ثيّابها
الأمر ليس بيدي
أسيرة هواك
أنت تدري
أنت في القلب والملائكة أعلم بحالي
فقدت عقلي،،، أهكذا الحبّ في عصرنا الحالي؟
أخذت مطرقه وسندان
كتبت اسمها،
أشرقت الشّمس حولها
حفرته على صدري
فالحبّ بات في عصرنا
أغرب مما ندري
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق