وعد .. لم تسجله أقلام
ولم تبح به أوراق
ولا ليل العاشقين به باح
بنيت لك
بين ضلوعي وطنا
صباحه ندي .. كزهر الياسمين
أعتنقت عشقك دينا
وطرزت اسمك
على وسائد الأحلام
أقيم الصلاة خمسا
في معبد الروح
وأنحر الشوق في محراب العيون
كل صباح ..
فتعال :
تعال وأخبرني
أين هي تلك الأشواق
هل فاضت بها الظنون
أم كانت أوهاما
بعثرتها الرياح ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق