من وحي روحي
تكتالُ نورا
ثم تتركني
في ظُلمةِ الوهم أسير
كالسرابِ يهتفُ واثقاً
ظِلاً وريّا .. كاذباً
كان الهجير
ثم تُعيدني
في وهلةٍ تجتاحني
وجعاً وجرحاً نازفاً
بعدما شطَّ بأنَّتي
قدمُ المسير
أأعود طفلاً
في الهوی
أرشف الصبر يأساْ
من ثدي المصير
أم أقف مَبهوتاً
بقارعةِ الهوی
أشتكي نَزقَ الجوی
وحارقة السعير
لا وقلبكِ
لن أشتكي
فليستبدَ بيَ الهوی
إنني صبُّ سأبقی
للعنةِ العشق
أسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق