يؤلمني جِدًّا . . .
أَن أَشْعَر بفقدان عَزِيزٌ عَلَى قَلْبِي
كَأَنَّهُ مَاتَ وفارقني
وَلَا زَالَ عَلَى قَيْدِ
الْحَيَاة متهني يرزق
لَكِن . . .
مَاتَت طَيِّبَة قَلْبِه
وَعَطْفُه وَحَنَّانَةٌ
وانسانيته
وتواصله وَاهْتِمَامُه
مَات ضَمِيرِه . . .
أَحْزَن عَلَيْه حُزْن
شَابٌّ رَأْسِي وَأَدْمَى قَلْبِي
ونزفت جروحي
ومواجعي
وَثَقِّلْ بِهِ هَمِّي
وسيقتلني . . .
تَفْكِيرِي وقلقي وَحُزْنِي عَلَيْه
فِي الْوَقْتِ الَّذِي
حُبِّي لَه
لَا زَالَ طِفْلًا صَغِيرًا
يُداعِب قَلْبِي
فِي رَبِيعٍ عُمْرِي
وَسَيَبْقَى . . .
أَجْمَل وَأَحْلَى ذِكْرَى عِنْدِي
رَغِم أَن قَلْبِه حَجَر
وَأَفْعَالِه مَعِي لَا تُغْتَفَرُ
نَسِي كُلِّ خَيْرٍ قَدَّمْته
ودمعا مِن عُيُونَه مَسَحَتْه
واحلى ايام
عمري كانت معه
قَلَمِي . . .
خُضْر عَبَّاد الجوعاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق