لم يكتف سجاني وأنا أفاوض
بفرساي لم يسمح لي بالجلوس
أمطرتني حبيبتي كرها وتجاهلا
قلت لها بعد يأس وحبالا تمزفت
تلذذي بأيات الذل وأنا واقف
أنتظر بشغف بمراسيم العفو
أتوسل أن أهدى صحوك الغفران
أي عشق نحاكم فيه كالعبيد
إعطيني حريتي لا أطلب وساما
ولا صك الجزية فك قيودي
لم يعد فؤادي للرحيل يتحمل
علقت أهاتي في سجون معلقة
تعانق السماء معلنة الإستسلام
لن تعاود السجال مع سجان
يعشق العناد ولوشائج الهوى
يفصل ويقطع دون رأفة
وضيع هو الحب سيدتي
حين يكون الحبيب هو السجان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق