............................
ما بيْنَ رُوحِي وَ بَيْنِي ...
تَطلُ عليناا صورةٌ مُستعارة ...
ظِلٌ يَأوِي حلاوةَ روحِي ...
وَ وُحيٌ يَعزفُ ألحانَ المَرارة ...
وَهمٌ يَقطنُ عُيونَ النَّاظرين ...
وَ أَصلُ الحقيقةِ بَريقُ جَمالٍ وَ جَلالة ...
يَاا آيُّها الوَهمُ القَاطِنُ حُروفِي ...
إلى مَتى يَظلُ سَرابُ الغمامة ... ؟!
يَاا أَيُّها السِّترُ المُغَمَّى ...
غَزْلُك فَيضُ مَددٍ ... وَ نَبضُ قِيثارة ...
وَ هَبتُكِ إسماً بَلغَ الخلودَ ...
إسمٌ مُستعارٌ لِصورةٍ مُستعارة ...
يَاا خُرافةٌ ذااع صِيتُهاا ...
عَجباً ... أهواكِ تارةً وأكرهُكِ تارة ...
يَاا وَجعٌ يجتااحُ جَسدِي ...
لِيّ النَّبضُ ... ولكِ أَنْتِ عَظيمُ الشَّارة ...
لا الذَّنبُ ذَنبُكِ ولا ذَنبِي ...
بَل أُكذوبةُ حياةٍ بِدعوى الطَّهارة ...
تَدرين أو لا تَدريِ - فلا فَرق عٍندِي -
يَكفينِي مِنْكِ عَميقُ الإشاارة ...
بقلمي # 🌹 قَبسٌ مِن نور 🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق