لست ظالما لأحد
يمكن أن أكون ظالما لنفسي
و أنا مستلقي على فراشي
تتراقص بين عيني
ذكريات من الماضي
طفولة في وطن
عطلة ربيعية
علم يرفف
وسط ساحة خضراء
لم أعلم حينها
أنه ينمو بداخلي
حب هذا الوطن
فأنا المراهق العابث
أنا من يعيش اللحظة
الشاب الطموح
الحالم بالمسؤولية
صرت ذاك ....
ها هنا شاهد
فرح و قرح
للكتاب غلاف
متأسف ليس له عنوان
كلماته كتبت
بحبر سري
تقراها الرياح
إنها العاصفة
تطايرت الأوراق
فماذا بقي لأتذكر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق