بقلم فاطمة محيسن الجنابي/العراق
بمدينتي نهر
مازال متحيرا
لماذا بحرق الخيام
لم ينادوا يا نهر
دفن نفسه
متكدرا
لم يسق طفل
لا يغسل
نحر
بقي يطوف
طواف
مذنب
حول
ضريح القمر
بقي خجلاً
كلما
ذكر اسمه
بصوت قارئ
على المنبر
لماذا يا نهر
ما فاضت
روحك
للخيام
أنت من
بادر
لماذا
تموت ورود
أنت
بإنقاذها تقدر
لماذا
مياهك
تبرد بجنبك
نار حارقة
للخدر
لماذا يا نهر
بجانبك
أطفال
تشكوا عطش
وطفل رضيع
بالسهم ينحر
لماذا يا نهر
لو سقيت عطاشا كربلاء
وأعنت الكفيل
ينحني لك
بالجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق