الأحد، 7 أغسطس 2022

السماء تمطر ورداً بقلم أمل شيخموس

الأديبة الروائية
 أمل شيخموس // سوريا 

             •••• ○○○ •••• 🌺  
 رسائل أدبية*
" السماء تمطر ورداً "

- هو :

من أين ابدأ الحديث عنك بي . . . ؟ ! 
رسائلك المكتوبة تجسدك في عيون القلب أرى الدنيا ربيعاً و الأماكن تتسع بحضوركِ و المشاعر تُستعذب . . هديركِ الخافت . . تمطرين بالحروف فتصفو بعيوني السماء التي تغطينا . . .
ليس حبّاً تقليديّاً ، و إنّما هالة ساحرة الجمال تطيب لها النفس وتشع أملاً أراني بك و بحديثك أتجدد أنمو سريعاً أستوعب أشياءً أبعد و أشعر بالامتنان و الروعة 
أخاطبكِ بجلالة الاحترام والمودة 
أراني معكِ مندفعاً لا أنتقي الكلمات أترك مابي من تخبط و عدم معرفة دقيقة لما يجري لي يسترسل . . يتحدث باستفاضة لا أتصنع ابداً ، و أيضاً لا أريد شيئاً سوى هذه السكينة التي أتظلل بها مع كلماتكِ 
كثيراً أتردد أن أخبرك أني أشعر بالأمومة بالاحتواء و أقدرُ ذلك و أقدر ما أنت فيه لكني أجدني لا أحتمل الإطالة حتى أعود ، و أستنشقك من جديد فتحلو أيامي بك

🌻
- هي : 

- ماشاء الله نمو و مودة لا يمكن أن أحيطها إلا بكل تقدير
السماء تمطر ورداً
إلى صديقي الذي لن أذكر اسمه ، بل سأحتفظ به في ملفات عقلي و ذاكرتي 
إلى الهدايا الجميلة التي تصادفنا قدرياً و تهدينا المزيد من الحكمة ، و المحبة ، و الرحمة سأكتبُ إليك الكثير الكثير ، فليباركك اللهُ في علاه .
شكراً للإهداء الجميل
أنطفئ و أشتعل دوماً بموسيقا إلهية كونية تحركني كما أغصان الشجر في قلب الطبيعة البكر حيث السرور و السكينة تعبر عن كل إحساسٍ جميل 
الخنافس الحالمة تبني بيوتها تحت الأوراق اليابسة و الكنغر يتقافز محتوياً صغيره بكل حب ، و أنا بكل ود أحتضن الطبيعة ، و ذاتي لأنبثق بأجمل الألوان و العطور ، و أتماهى مع تفاصيل الطبيعة لأغدو جزءاً منها بَلِ الجزء الأبرز ، و الأجمل ألا و هو الإنسان الذي يخفق في كل نبضة بالحب و الخير للإبداع و الجمال

- هو : 

تجمد الوقت تماماً في تلك الساعة ، تلك اللحظات التي كتبتِ فيها إليَّ تلك الكلمات كلما عدت بالوقت إليها أجدني فيها و أجدك معي ، فقد كان بيننا غياب طويل جداً ، إلى تلك الساعة التي توقفت فيها العقارب عن الدوران عشت تلك اللحظات بتفاصيل التفاصيل عشتُ أنصت و أنظر إليكِ معاً و أنتِ ممسكة هاتفك تكتبين وتعيدين قراءة ما تكتبين وتفكرين وتتحسسين مشاعرك فتذهب بك الكتابة هنا وهناك آااه يالها من لحظات جميلة ! 
 لا تُنتسى و لكن مشاعري أنانيّة ترغب في المزيد تظمأ لحروفك ترغب فيها نفسي لعلها تأتيني ساعة أخرى أرتوي فيها من يديك الحانيتين 
الروائية
 أمل شيخموس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...