.......
ما كانت النبوءة.. حد وسيف
على جسد ميت
وهو يجهل ممر اللغات
وما كانت الولادة
أمسا مرميا كسقف بلا ذراع
بلا طين أو حجارة
وحيث تكون أو لا تكون
لم يعد الوجع غريبا
ويبدو محقا في عزفه
وفي أغانيه
كأن ضفافنا صوبه
وشوارعنا الحزينة
كل ألوانه
في صمت الصلاة مأدبة
تلك التي تغلق الأجفان ابتسامتها
صلاة
توزع المستحيل مواكبا
لا زيف يزورها
صلاة.. تلك التي
ضحكات الرضيع أعنتها
وتلال من دلال الشوق نداءها
ولصحت يا زمان
أستقرىء البراءة حين تراها
وأنت في ألف باء قماطك
نازف بجود
بارك عرسها
استدرك جراحك التي لا تنام
واحرس الشوق في عينيك
حواليك كالضوء تنتشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق