لهيب الإنتظار أكل
قاعة تغص بالجموع
وقضاة العشق بغفوة
يدعون زهدا صنوع
روحي موؤدة بثرى
حب مالها من شفوع
و قلوب ترنو لحاكم
قد جاء بحكم وضوع
إذ تاه الحاكم بحكمه.
فأصدر فتواه الوجوع
أنا الآثم وبرأ الحبيب ،
بحكم ليس له رجوع
حاولت إستئناف الحكم.
فرفض ، و أهمل الدفوع
و رمى أزهار عمري.
بقاع صفصف نجوع
و أطفأ شموع أملي
فأيقظ جفني بالهجوع
يااا قاضيا لم لا تنصف.
قد تركت قلبي هلوع
كأني مررت بوادي الحب
ترتع به ذئاب ضروع
تقتات من لحوم ضحايا
الحب ببراثن و بالصروع
سيبقى عشقي خلف
ستائر ليلي غير مسموع
فليذكر العشاق متيما.
مات من شدة الولوع
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق